نام کتاب : تفسير أسماء الله الحسنى نویسنده : السعدي، عبد الرحمن جلد : 1 صفحه : 239
الصحيح لصفات البارئ وإن صفات الذات متعلقة بالذات، وصفات أفعاله من متصفه بها الذات ومتعلقه بما ينشأ عنها من الأقوال والأفعال"[1].
92 - المقيت2:
قال رحمه الله تعالى: "المقيت الذي أوصل إلى كل موجود مابه يقتات وأوصل إليها أرزاقها وصرفها كيف يشاء بحكمه وحمده"[3].
93 - الملك4:
94 - المهيمن5:
قال رحمه الله: "المهيمن: المطلع على خفايا الأمور، وخبايا الصدور الذي أحاط بكل شيء علما"[6].
95 - المؤخر[7]: (المقدم- المؤخر)
96 - المؤمن8:
قال رحمه الله تعالى: "المؤمن الذي أثنى على نفسه بصفات الكمال، وبكمال الجلال والجمال، الذي أرسل رسله وأنزل كتبه بالآيات، والبراهين وصدق رسله بكل آية وبرهان، يدل على صدقهم وصحة ماجاؤا به"[9].
1الحق الواضح المبين (ص100 - 101).
2 ودليل هذا الاسم قال تعالى: {وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتاً} (النساء: 126). [3] التفسير (5/ 625).
4 سبق الكلام عن هذا الاسم مع اسمه تعالى "المالك".
5 ودليل هذا الاسم قال الله تعالى: {الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ} (الحشر: 23). [6] التفسير (5/ 624). [7] سبق الكلام عن هذا الاسم مع اسمه تعالى "المقدم".
8 ودليل هذا الاسم قال الله تعالى {هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ} (الحشر: 23). [9] التفسير (5/ 624).
نام کتاب : تفسير أسماء الله الحسنى نویسنده : السعدي، عبد الرحمن جلد : 1 صفحه : 239