responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنزيه الأنبياء عما نسب إليهم حثالة الأغبياء نویسنده : ابن خمير السبتي    جلد : 1  صفحه : 155
الثَّامِن بشره أَنه يُضَاعِفهَا إِلَى سبع مئة وَيزِيد
التَّاسِع أَنه بشره أَن من هم بحسنة وَلم يعملها كتبت حَسَنَة وَاحِدَة
الْعَاشِر أَنه بشره أَن من هم بسيئة وعملها كتبت سَيِّئَة وَاحِدَة
الحادى عشر أَنه بشره أَن من هم بسيئة وَلم يعملها لم تكْتب شَيْئا
الثَّانِي عشر وَهُوَ مَا اخْتصَّ بِهِ من السرعة فِي قطع الْمسَافَة فِي تِلْكَ اللَّيْلَة وَذَلِكَ أَنه أسرِي بِهِ من الْمَسْجِد الْحَرَام إِلَى الْمَسْجِد الْأَقْصَى ثمَّ صعد بِهِ إِلَى سِدْرَة الْمُنْتَهى ثمَّ رَجَعَ إِلَى السَّمَاء السَّادِسَة وَعَاد إِلَى سِدْرَة الْمُنْتَهى فِي مُنَاجَاة الكليم عَلَيْهِ السَّلَام تسع مَرَّات ثمَّ إِلَى منزله الَّذِي خرج مِنْهُ أول اللَّيْل قبل الْفجْر وَهَذِه المسافات كَيفَ مَا قدرت أبعادها فَهُوَ أَمر لَا يحد وَسُرْعَة حركات لَا تتخيل لَا سِيمَا مَعَ شَهَادَة الْأَدِلَّة الْعَقْلِيَّة أَن الْجُزْء إِنَّمَا يقطع بالحركات جُزْءا بعد جُزْء بحركة بعد حَرَكَة وَأَن الطفرة محَال
وَأما مَا ظهر من فضل أمته فَمن أَجله وبسببه وَحسن وساطته فَلَا نحتاج أَن نرخي عنان القَوْل فِيهِ فَثَبت بِهَذَا أَن سرعَة الحركات وبطأها إِنَّمَا ترجع لِكَثْرَة اللّّبْث فِي الأحيان لَا لنَفس الحركات فَإِن الْحَرَكَة إِنَّمَا يقطع بهَا جُزْء بعد جُزْء بِشَهَادَة الْعقل
الثَّالِث عشر وَذَلِكَ أَنه احتاط على أمته وَسَأَلَ عِنْد الْمُنَاجَاة الرِّفْق بهم وَالتَّخْفِيف عَنْهُم وَاخْتَارَ قَضَاء حوائجهم وَلم يخْتَر لنَفسِهِ وَلَا سَأَلَ لَهَا وَهَذِه غَايَة الْفضل الَّذِي لَا يُبَارى فِيهِ فَإِن الْوَافِد على الْمُلُوك إِنَّمَا يقدم سُؤال حَاجته وَهُوَ عَلَيْهِ السَّلَام قدم سُؤال حَاجَة رَعيته وَلم يسْأَل لنَفسِهِ وَينظر لذَلِك مَا جَاءَ عَنهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ (لكل نَبِي دَعْوَة واختبأت دَعْوَتِي شَفَاعَة لأمتي يَوْم الْقِيَامَة)

نام کتاب : تنزيه الأنبياء عما نسب إليهم حثالة الأغبياء نویسنده : ابن خمير السبتي    جلد : 1  صفحه : 155
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست