responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : توضيح المقاصد شرح الكافية الشافية نونية ابن القيم نویسنده : أحمد بن عيسى    جلد : 1  صفحه : 305
وَاحِد وَأما النُّطْق بحرفين مَعًا فَهُوَ محَال غير مُمكن ثمَّ أَشَارَ الى رد مَذْهَب الْجَهْمِية والمعتزلة الْقَائِلين بِأَن كَلَامه تَعَالَى هُوَ مَا يخلقه فِي غَيره وَذَلِكَ محَال أَيْضا فَلَا يُسمى متكلما الا من قَامَ بِهِ الْكَلَام وَكَذَا لَا يُسمى سَامِعًا اَوْ مبصرا الا من قَامَ بِهِ السّمع وَالْبَصَر والا فَلَا يُسمى سَامِعًا اَوْ مبصرا بسمع اَوْ بصر قَائِم بِغَيْرِهِ وَكَذَا لَا يُسمى مرِيدا وقديرا الا من قَامَت بِهِ الارادة وَالْقُدْرَة لَا يُسمى مرِيدا اَوْ قَدِيرًا بارادة اَوْ قدرَة بِغَيْرِهِ ثمَّ قَالَ النَّاظِم
... وَالله جلّ جَلَاله مُتَكَلم ... بِالنَّقْلِ والمعقول والبرهان ...

وَقد تقدم بسط الْكَلَام فِي ذَلِك لما ذكرت مَذْهَب الْجَهْمِية والمعتزلة فِي الْقُرْآن بِمَا أغْنى عَن إِعَادَته
قَالَ النَّاظِم رَحمَه الله تَعَالَى
... وَالله قد نَادَى الكليم وَقَبله
سمع الندا فِي الْجنَّة الابوان ... وأتى الندا فِي تسع آيَات لَهُ
وَصفا فَرَاجعهَا من الْقُرْآن ... وَكَذَا يكلم جبرئيل بأَمْره
حَتَّى ينفذهُ بِكُل مَكَان ... وَاذْكُر حَدِيثا (فِي صَحِيح مُحَمَّد (
ذَاك البُخَارِيّ الْعَظِيم الشان ... فِيهِ ندا الله يَوْم معادنا
بالصوت يبلغ قاصيا والداني ... هَب أَن هَذَا اللَّفْظ لَيْسَ بِثَابِت
بل ذكره مَعَ حذفه سيان ... وَرَوَاهُ عنْدكُمْ البُخَارِيّ
المجسم ... بل رَوَاهُ مجسم فوقان
أيصبح فِي عقل وَفِي نقل ندا ... ء لَيْسَ مسموعا لنا بِأَذَان ...

نام کتاب : توضيح المقاصد شرح الكافية الشافية نونية ابن القيم نویسنده : أحمد بن عيسى    جلد : 1  صفحه : 305
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست