responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جزء فيه ذكر اعتقاد السلف في الحروف والأصوات نویسنده : النووي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 64
والقرآن بمعنى واحد، فيلزم التسليم.
وقد أجمعنا على أن كلام الله هو القرآن.
وأجمعنا على أن كلام الله غير مخلوق.
فيتعين أن تكون القراءة غير مخلوقة، وقد أجمع أهل العلم على أن من حلف: لا يتكلم بكلام الآدميين: فقرأ القرآن، لأنه لا يحنث، ولو علق به طلاق زوجته لا يقع.
وقد أطلق الله تعالى لفظ القرآن وأراد به القراءة في مواضع:
منها: {وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ} الآية [الإسراء:45] {فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ} [النحل:98] .
{فَاقْرَأُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ} [المزمل:20] {فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَأُونَ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكَ} [يونس:94] {الرَّحْمَنُ *عَلَّمَ الْقُرْآنَ} [الرحمن:[1]-[2]] {فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ} [القيامة:18] {قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْأِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ} [الإسراء:88] .
والمراد بالجميع القراءة.
وكذلك روي عن ابن عباس رضي الله عنهما: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" خذوا القرآن عن أبي وعن ابن أم عبد "[1].
وقوله صلى الله عليه وسلم:" أن قريشاً قد منعوني أن أبلغ كلام ربي "[2].

[1] تقدم.
[2] رواه أبو داود (4734) والترمذي (2925) وابن ماجه (201) والدرامي (3232) وأحمد (14770) والنسائي" الكبرى" (7725) وابن أبي شيبة (8/447) والحاكم (4220) والطبراني" الأوسط" (6847) والبيهقي"الشعب" (168) قال الترمذي: هذا حديث غريب صحيح.
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
نام کتاب : جزء فيه ذكر اعتقاد السلف في الحروف والأصوات نویسنده : النووي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 64
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست