والعبادة تكون بالقلب واللسان والجوارح، وكلّ واحد من هذه الأقسام تندرج تحته أنواع كثيرة. فهي باب واسع دعا الله عباده إلى ولوجه، والسير فيه لنيل مرضاته؛ قال تعالى: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ} [1].
وفي هذا المبحث سأذكر بعض ما تطرق إليه الشيخ -رحمه الله- من أنواع العبادة أثناء تفسيره لكتاب الله العزيز. [1] سورة الأنعام، الآية [153] .