الفنون على مشايخ متعددين في فنون مختلفة، وكلهم من الجكنيين، ومنهم مشاهير العلماء في البلاد، منهم:
1- الشيخ محمد بن صالح المشهور بابن أحمد الأفرم.
2- والشيخ أحمد الأفرم بن محمد المختار.
3- والشيخ العلامة أحمد بن عمر.
4- والفقيه الكبير محمد النعمة بن زيدان.
5- والفقيه الكبير أحمد بن مُودْ.
6- والعلامة المتبحر في الفنون أحمد فال بن آدُه.
وغيرهم من المشايخ الجكنيين.
وقال -رحمه الله-: "وقد أخذنا عن هؤلاء المشايخ كلّ الفنون؛ النحو، والصرف، والأصول، والبلاغة، وبعض التفسير والحديث. أما المنطق وآداب البحث والمناظرة فقد حصلناه بالمطالعة"؛ هذا ما أملاه عليّ -رحمه الله-.وسجلته عنه.
علما بأنّ الفنّ الذي درسه على المشايخ، أو مطالعة من الكتب لم يقتصر في تحصيله على دراسته، بل كان دائماً يديم النظر، ويواصل التحصيل، حتى غدا في كلّ منه كأنه متخصص فيه، بل وله في كلّ منه اجتهادات ومباحث مبتكرة[1].
دراسة الشيخ -رحمه الله-:
وقد أوجزها الشيخ عطية سالم فيما يأتي:
1 - في مبدأ دراسته تقدم أنه أتيح له في بادئ دراسته ما لم يتح لغيره؛ [1] انظر المصدر السابق نفسه، 1/22-25.