responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جهود الشيخ محمد الأمين الشنقيطي في تقرير عقيدة السلف نویسنده : عبد العزيز بن صالح بن إبراهيم الطويان    جلد : 1  صفحه : 64
المبحث الثاني: عقيدته
...
الضروري أنه لا يصف الله أعلم بالله من الله، ولا من رسوله صلوات الله وسلامه عليه الذي قال عنه ربه: {وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلاّ وَحْيٌ يُوحَى} [1]، {أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ} [2]، {وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثاً} [3]، {وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلاً} [4]، ومجانبة التشبيه هي أن تعلم أنّ كلّ وصف أثبته الله جلّ وعلا لنفسه، أو أثبته له نبيه صلى الله عليه وسلم: "فهو ثابت له حقيقة على الوجه البالغ من كمال العلوّ والرفعة والشرف ما يقطع علائق المشابهة بينه وبين صفات المخلوقين؛ {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} [5]، {فَلا تَضْرِبُوا لِلَّهِ الأمْثَالَ إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ} [6]، {وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ} [7] [8].
فالشيخ الأمين - رحمه الله - كان على معتقد السلف قبل مجيئه إلى المملكة، ولم يجد صعوبة، بل كان محلّ تقدير الجميع لشرف معتقده، فصار يدرس العقيدة الصحيحة التي كان عليها - قبل مجيئه -، للناس.
وقد سألت الأستاذ/محمد الأمين بن الحسين عن معتقد الشيخ - رحمه الله - قبل محيئه، فقال: "نقلت منه، واستقرأت عنه أنه كان على عقيدة أهل السنة والجماعة، وأكبر دليل على ذلك أنه حين قدم المملكة العربية السعودية، واجتمع بابن عمه محمد بن عبد الله بن آدّ؛ الذي كان قاضياً في المحكمة الشرعية في المهد والقنفذة ووادي الصفراء سأله عن

[1] سورة النجم، الآيتان [3-4] .
[2] سورة البقرة، الآية [140] .
[3] سورة النساء، الآية [87] .
[4] سورة النساء، الآية [122] .
[5] سورة الشورى، الآية [11] .
[6] سورة النحل، الآية [74] .
[7] سورة الإخلاص، الآية [4] .
[8] وكلامه -رحمه الله- في ذلك طويل.
انظر كتابه: الرحلة إلى المسجد الحرام ص72-87.
نام کتاب : جهود الشيخ محمد الأمين الشنقيطي في تقرير عقيدة السلف نویسنده : عبد العزيز بن صالح بن إبراهيم الطويان    جلد : 1  صفحه : 64
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست