responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جهود علماء الحنفية في إبطال عقائد القبورية نویسنده : الأفغاني، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 164
وشره؛ ويعلم أن هذا هو الإيمان.
إلا أنه إذا سئل عن تفسيره لا يحسن تفسيره!
أهو مؤمن؟
قال: هذا حافظ كلامًا لا يدري ما هو؟) .
6 - 7 - ولقد صرح كثير من علماء الحنفية أن مجرد التلفظ بكلمة التوحيد؛ ومجرد قولها باللسان بدون فهم معناها والاعتقاد بها من عمق القلب لا يفيد شيئًا.
واستدل كثير من الحنفية على اشتراط العلم بمعنى كلمة التوحيد بحديث: «من مات وهو يعلم أنه لا إله إلا الله دخل الجنة» .
فهذا الحديث صريح في أنه لا يكفي مجرد التلفظ بكلمة التوحيد دون فهم معناها والاعتقاد بها من عمق القلب.
8 - وقال العلامة الخجندي (1379هـ) محققًا أن التلفظ بكلمة التوحيد بدون فهم معناها وبدون العلم بالمراد منها - لا يفيد شيئًا:
(واعلم: أن ((لا إله إلا الله)) - هي الكلمة الفارقة بين الكفر والإسلام....، وليس المراد قولها باللسان فقط، مع الجهل بمعناها....، ولكن المراد قولها مع معرفتها بالقلب والإذعان لها....) .
ثم ذكر بعض الأدلة على ذلك ثم قال:

نام کتاب : جهود علماء الحنفية في إبطال عقائد القبورية نویسنده : الأفغاني، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 164
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست