نام کتاب : جهود علماء الحنفية في إبطال عقائد القبورية نویسنده : الأفغاني، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 235
[الأعراف: 172] .
قالوا: ((لم يقل ألست بإلهكم فاكتفى منهم بتوحيد الربوبية. ومن المعلوم أن من أقر لله بالربوبية فقد أقر له بالألوهية إذ ليس الرب غير الإله، بل هو بعينه)) .
الشبهة الثالثة: تشبثهم بقوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا} ... [فصلت: 30، الأحقاف: 13] .
قالوا: لم يقل ((إلهنا)) ؛ فهذا يدل على أن توحيد الربوبية كاف في النجاة والفوز لاستلزامه توحيد الألوهية، فهذا دليل على أن القول بأحد التوحيدين قول بالآخر.
الشبهة الرابعة: استدلالهم بحديث سؤال الملكين في القبر: «من ربك» .
قالوا: لم يقولا له: ((من إلهك)) ، فدل على أن توحيد الربوبية هو توحيد الألوهية.
وقال الدجوي: (وأما السنة فسؤال الملكين للميت عن ربه لا عن إلهه لأنهم [لا] يفرقون بين الرب والإله؛ فإنهم ليسوا تيميين ولا
نام کتاب : جهود علماء الحنفية في إبطال عقائد القبورية نویسنده : الأفغاني، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 235