نام کتاب : جهود علماء الحنفية في إبطال عقائد القبورية نویسنده : الأفغاني، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 278
الحاصل:
أن استدلال القبورية بهذه الآية على بطلان تقسيم التوحيد إلى الربوبية والألوهية منهار * لأنه مبني على شفا جرف هار*.
الشبهة الرابعة عشرة:
تشبثت القبورية بقول أبي سفيان يوم أحد: (اعل هبل) .
قال الدجوي أحد أئمة القبورية (1365هـ) مستدلا به:
(فانظر إلى هذا ثم قل لي ماذا ترى في ذلك التوحيد الذي ينسبه إليهم ابن تيمية ويقول: ((إنهم فيه مثل المسلمين سواءً بسواء، وإنما افترقوا بتوحيد الألوهية)) ) .
وزعم المالكي: أن المشركين كانوا يعتقدون في تلك الأحجار التي كانوا يعبدونها أنها شريكة لله تعالى في الخلق وأن الله ليس الخالق وحده عندهم، وأنهم لم يكونوا جادين في قولهم: {مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى} ، كما لم يكونوا جادين في قولهم: إن الله هو الخالق وحده، بل كان الله أقل منزلة عندهم من حجارتهم....
ثم ذكر قول أبي سفيان هذا، ثم قال:
(ينادي صنمهم المسمى بهبل أن يعلو في تلك الشدة رب السماوات والأرض ويقهره ليغلب هو وجيشه جيش المؤمنين الذي يريد أن يغلب آلهتهم. هذا مقدار ما كان عليه أولئك المشركون مع تلك الأوثان ومع الله
نام کتاب : جهود علماء الحنفية في إبطال عقائد القبورية نویسنده : الأفغاني، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 278