نام کتاب : جهود علماء الحنفية في إبطال عقائد القبورية نویسنده : الأفغاني، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 333
وكذا السجود ونذرنا ويميننا ... وكذا متاب العبد من عصيان
وكذا التوكل والإنابة والتقى ... وكذا الرجاء وخشية الرحمن
وكذا العبادة واستغاثتنا به ... إياك نعبد ذان توحيدان
وعليهما قام الوجود بأسره ... دنيا وأخرى حبذا الركنان
وكذلك التسبيح والتكبير وال ... تهليل حق إلهنا الديان
لكنما التعزير والتوقير حق ... ق للرسول بمقتضى القرآن
والحب والإيمان والتصديق لا ... يختص بل حقان مشتركان
هذي تفاصيل الحقوق ثلاثة ... لا تجهلوها يا أولي العدوان
فالأسف كل الأسف على حال من يسجد للقبور ويركع، ويعين في الأنعام والحرث نذرًا لأهل القبور حصة معينة، ويقطع مسافة طويلة لزيارة قبر؛ كالحج، ومع أنه يقول في صلاته: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} . فما بال هؤلاء الجهلة؟! أي معنى للعبادة عندهم؟! هل للعبادة مصداق عندهم في الخارج أم لا؟!؟ فهذا حال من لم يعرف حق الله وحق العباد، ولم يميز بينها....) .
47 - 49 - وقال - مبينًا بعض أنواع العبادة، محققًا أن القبورية يعبدون الأموات بكثير من أنواع العبادة:
(فثبت أن مقصود نزول القرآن دعوة العباد إلى عبادة الله وحده والرد على الذين أشركوا مع الله في العبادات؛ من السجدة لغير الله، والحج،
نام کتاب : جهود علماء الحنفية في إبطال عقائد القبورية نویسنده : الأفغاني، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 333