نام کتاب : جهود علماء الحنفية في إبطال عقائد القبورية نویسنده : الأفغاني، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 350
والعلم ومثلها الدنيا والرياء والسمعة) .
قلت: أصل هذا الكلام للإمام ابن القيم رحمه الله (751هـ) ؛ فله كلام فصيح بليغ متين رصين في بيان هؤلاء الأصناف الأربعة بالنسبة إلى هذين الشرطين للعبادة.
قلت: لقد تبين من كلام الحنفية: أن هاهنا سبعة أصناف من الناس بالنسبة إلى العبادة وأركانها وشروطها:
1 - من عبد الله تعالى بالحب والرجاء والخوف والإخلاص ومتابعة السنة فهو موحد سني.
2 - من عبد غير الله تعالى فهو مشرك.
3 - من عبد الله بالحب وحده، لا رجاء الجنة ولا خوفًا من النار كالصوفية القائلين:
((لا مقصود إلا الله)) فهو زنديق.
4 - ومن عبد الله بالرجاء وحده فهو مرجئ.
نام کتاب : جهود علماء الحنفية في إبطال عقائد القبورية نویسنده : الأفغاني، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 350