نام کتاب : حاشية ثلاثة الأصول نویسنده : عبد الرحمن بن قاسم جلد : 1 صفحه : 17
بالأدلة[1].
الثانية: العمل به[2].
أمر به فرسول. [1] أي: معرفة دين الإسلام الذي تعبد اللهَ الخلقَ به بالأدلة من الكتاب والسنة. والأدلة: جمع دليل، والدليل: هو ما يوصل إلى المطلوب، وفيه إشارة إلى أنه لا يصلح فيه التقليد، بل إذا لقي الله فإذا معه حجج الله وبراهينه، وهذا المقدار من العلم يجب تعلمه، بل يعمل المرء بشيء وهو لا يعرفه؟! وجهل الإنسان حقيقة ما أمر الله به من أعظم الإثم، والعمل بغير علم طريق النصارى، والعلم بلا عمل طريق اليهود، وقد أمرنا الله أن نسأله في كل ركعة أن يهدينا الصراط المستقيم، وهو طريق الذين انعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، غير المغضوب عليهم ولا الضالين. [2] فالعمل: هو ثمرة العلم، والعلم مقصود لغيره، فهو بمنزلة الشجرة والعمل بمنزلة الثمرة، فلا بد مع العلم بدين الإسلام العمل به، فإن الذي معه علم ولا
نام کتاب : حاشية ثلاثة الأصول نویسنده : عبد الرحمن بن قاسم جلد : 1 صفحه : 17