responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حصول المأمول بشرح ثلاثة الأصول نویسنده : الفوزان، عبد الله    جلد : 1  صفحه : 119
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
{وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} [1]، وقال تعالى: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ} [2]، وقال تعالى: {قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً} [3]، وقال تعالى: {فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدىً مِنَ اللَّهِ} [4].
وفي حديث العرباض بن سارية: "فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة"[5].
وطريق النجاة أن يلتزم المسلم سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم ويقتفي أثره. فما فعله الرسول صلى الله عليه وسلم على وجه التعبد والطاعة فهو عبادة نتأسى به فيها؛ لقوله تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} [6]، وما صح من أقواله وتقريراته فهو سنة يعمل بها قال صلى الله عليه وسلم: "صلوا كما رأيتموني أصلي" [7]. وقال في الحج: "لتأخذوا عني مناسككم" [8].

[1] سورة الأعراف، الآية: 157.
[2] سورة آل عمران، الآية: 31.
[3] سورة الكهف، الآيتان: 103، 104.
[4] سورة القصص، الآية: 50.
[5] أخرجه أبو داود: "رقم6407"، والترمذي: "رقم2676"، وأحمد: "4/126"، وابن ماجه: "رقم42-44" وقال الترمذي: حديث حسن صحيح.
[6] سورة الأحزاب، الآية: 21.
[7] أخرجه البخاري: "رقم631"، ومسلم: "رقم674".
[8] أخرجه مسلم: "رقم1297".
نام کتاب : حصول المأمول بشرح ثلاثة الأصول نویسنده : الفوزان، عبد الله    جلد : 1  صفحه : 119
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست