قليلة وهي على قلتها تعطي صورة لفقه ابن وضاح وعلمه.
أما المآخذ فهي:
1. هذا الكتاب على جلالته وقدره , لم ينل من التحقيق والتخريج ما يستحقه.
2. عدم التزام المصنف-رحمه الله- بالترتيب والتبويب الذي وضعه, فيورد في الباب المتأخر, ما سبق ذكره في الأبواب متقدمة أو العكس.
3. إيراده للآثار الناهية عن مجالسة القصاصين والتحذير منهم واعتبار عملهم بدعة, ثم إيراده أن ابن مسعود كان يقص.
4. إيراده للآثار بأسانيد فيها مجاهيل, كأن يقول: عن بعض مشيخته أو يقول حدثنا بعض أصحابنا أو يقول: عن رجل أخبره , ولعله لو درس الكتاب دراسة حديثية مدققة لوجد في أسانيده أنواعاً أخرى من العلل, كالانقطاع والجهالة والضعف.
5. إيراده بعض الأعمال وتسميتها بدعة, وهي من الأمور الجائزة كقراءة سورة الإخلاص في كل ركعة , وسجود الشكر, أو من الأمور المختلف فيها التثويب بالصلاة أي أن يقول المؤذن بعد أن يمضي وقت من أذانه: الصلاة يرحمكم الله, وما أشبه ذلك, أو من الأمور العادية كالتنحنح في المنارة.
*أما كتاب الحوادث والبدع للطرطوشي:
فهو كتاب جرى فيه صاحبه على الأسلوب الفقهي واعتمد-بحكم