والآثار على هذا المنوال.
وبعد ذكر شرطي العبادة المقبولة عند الله - سبحانه وتعالى - يتبين ( ... دين الإسلام مبني على أصلين: أن نعبد الله وحده لا شريك له، وأن نعبده بما شرعه من الدين، وهو ما أمرت به الرسل....) .
وهذان الأصلان هما من حقيقة كلمة التوحيد، والركن الأول من هذا الدين، كما قرر ذلك شيخ الإسلام حين قال: ودين الإسلام مبني على أصلين وهما: تحقيق شهادة أن لا إله الله، وأن محمداً رسول الله، وأول ذلك أن لا تجعل مع الله إلهاً آخرا....
الأصل الثاني: (أن نعبده بما شرع على ألسن رسله....) (وبالجملة، فمعناه أصلان عظيمان أحدهما: ألا نعبد إلا الله. والثاني: أن لا نعبده غلا بما شرع، لا نعبده بعبادة مبتدعة) .