يقول - صلى الله عليه وسلم -: «من حلف بغير الله فقد كفر، أو أشرك [1] » وفي الحديث الآخر: «لا تحلفوا بآبائكم [2] »
وقسم من الناس: خالف حقيقة شهادة أن محمدا رسول الله بالابتداع في الدين، وكل بدعة أحدثت فهي مخالفة لحقيقة شهادة أن محمدا رسول الله؛ لأن من حقيقتها ألا يعبد إلا الله إلا بما شرع - صلى الله عليه وسلم -، فإذا تقرب العبد لله بالبدع فقد خالف مدلول الشهادة. [1] [سنن أبي داود] (3 \ 570) رقم الحديث (3251) ، و [سنن الترمذي] (4 \ 110) رقم الحديث (1535) واللفظ له [2] [صحيح البخاري] (4 \ 235) ، و [صحيح مسلم] (3 \ 1267) رقم الحديث (1646) من حديث ابن عمر رضي الله عنهما