الفواحش ما ظهر منها وما بطن، ولا أحد أحب إليه المدح من الله - عز وجل -؛ ولذلك مدح نفسه» وفي لفظ لمسلم: «من أجل ذلك أنزل الكتاب وأرسل الرسل [1] » وفي [الصحيحين] من حديث سعد بن عبادة - رضي الله عنه -: «ولا شخص أحب إليه العذر من الله، من أجل ذلك بعث الله المرسلين مبشرين ومنذرين [2] »
فأرسل الله الرسل إقامة للحجة على عباده وإعذارا لهم، وهذه الرسالات من نعم الله على خلقه أجمعين؛ إذ حاجة العباد إليها فوق كل حاجة، وضرورتهم إليها فوق كل ضرورة، فهم في حاجة إلى الرسالة أعظم من حاجتهم [1] [صحيح مسلم] (4 \ 2114) رقم الحديث (2760) (35) [2] [صحيح البخاري] (8 \ 174) ، و [صحيح مسلم] (2 \ 1136) رقم الحديث (1499) واللفظ له