وفي [الصحيحين] [1] من حديث أبي سفيان - - رضي الله عنه -، وقصته مع هرقل، وسؤال هرقل له عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فكان فيما سأله أن قال: كيف نسبه فيكم؟ قلت: هو فينا ذو نسب. . . إلى أن قال هرقل لأبي سفيان: سألتك عن نسبه، فذكرت أنه فيكم ذو نسب، فكذلك الرسل تبعث في نسب قومها. هذا لفظ البخاري.
فظهر بهذا أنه أكرم الناس نسبا، فهو: محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
ونسبه - صلى الله عليه وسلم - إلى هنا معلوم الصحة، متفق عليه بين النسابين، لا خلاف فيه بينهم، وما فوق عدنان مختلف [1] [صحيح البخاري] (1 \ 6، 5) ، و [صحيح مسلم] (3 \ 1393 - 1397) رقم الحديث (1373)