على كل الملل والطوائف، وأهله المحققون له هم الغالبون {وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ} [1] {إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ} [2] {وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ} [3] {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ} (4)
والاعتناء بسيرته - صلى الله عليه وسلم - وما قام به من نصرة دين الله والقيام بحقه وما لحقه من أذى في سبيل ذلك، وسيرته في جهاده لأعداء الله، وأنواع سيرته وهديه - كل هذا من الأمور التي ينبغي لكل مسلم العناية بها ومدارستها، إذ هي الحق المحض، وهي سيرة من جعل الله له الكمال البشري، سيرة سيد الخلق، وأعظمهم، وأكرمهم، وأفضلهم على الإطلاق. [1] سورة الصافات الآية 171 [2] سورة الصافات الآية 172 [3] سورة الصافات الآية 173
(4) سورة التوبة الآية 33