القرآن: يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا، وحرزا للأميين، أنت عبدي ورسولي، سميتك المتوكل، ليس بفظ ولا غليظ، ولا سخاب في الأسواق، ولا يدفع بالسيئة السيئة، ولكن يعفو ويغفر، ولن يقبضه الله حتى يقيم به الملة العوجاء بأن يقولوا: لا إله إلا الله. ويفتح بها أعينا عميا، وآذانا صما، وقلوبا غلفا»
ومن أخلاقه - صلى الله عليه وسلم -: ما جاء في حديث عائشة - رضي الله عنها - أنها قالت: «ما خير رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بين أمرين إلا أخذ أيسرهما، ما لم يكن إثما، فإن كان إثما كان أبعد الناس منه، وما انتقم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لنفسه إلا أن تنتهك حرمة الله فينتقم لله بها [1] »
وفي [الصحيحين] «عن أنس - صلى الله عليه وسلم - أنه قال:
(2) [1] [صحيح البخاري] (4 \ 166، 167) ، و [صحيح مسلم] (4 \ 1813) رقم الحديث (2327)
(2) [صحيح البخاري] (3 \ 195) ، و [صحيح مسلم] (4 \ 1804) رقم الحديث (2309) (52)