وأخرج الحاكم في [مستدركه] من حديث عائشة - رضي الله عنها - قال: «لما أسري بالنبي - صلى الله عليه وسلم - إلى المسجد الأقصى أصبح يتحدث الناس بذلك، فارتد ناس ممن كان آمنوا به وصدقوه، وسعوا بذلك إلى أبي بكر - رضي الله عنه -، فقالوا: هل لك إلى صاحبك يزعم أنه أسري به الليلة إلى بيت المقدس؟ قال: أوقال ذلك؟ ! قالوا: نعم. قال: لئن كان قال ذلك لقد صدق. قالوا: أوتصدقه إنه ذهب الليلة إلى بيت المقدس وجاء قبل أن يصبح؟ ! قال: نعم، إني لأصدقه فيما هو أبعد من ذلك، أصدقه بخبر السماء في غدوة أو روحة. فلذلك سمي أبو بكر الصديق [1] » قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.
وحديث عائشة - رضي الله عنها - قالت: «لقل يوم كان
(2) [1] [المستدرك على الصحيحين] الإمام الحاكم، مطبعة مجلس دائرة المعارف النظامية بالهند، عام 1334هـ (3 \ 62)
(2) [صحيح البخاري] (3 \ 23، 24)