الله عنه - قال: ما كان لنا خمر غير فضيخكم هذا الذي تسمونه: الفضيخ، فإني لقائم أسقي أبا طلحة وفلانا وفلانا، إذ جاء رجل، فقال: وهل بلغكم الخبر؟ فقالوا: وما ذاك؟ قال: حرمت الخمر، قالوا: أهرق هذه القلال يا أنس، قال: فما سألوا عنها ولا راجعوها بعد خبر الرجل (1)
وفي حديث أبي هريرة: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال يوم خيبر: «لأعطين هذه الراية رجلا يحب الله ورسوله، يفتح الله على يديه ". قال عمر بن الخطاب: ما أحببت الإمارة إلا يومئذ، قال: فتساورت لها، رجاء أن أدعى لها، قال: فدعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - علي بن أبي طالب، فأعطاه إياها، وقال: امش ولا تلفت حتى يفتح الله عليك، قال: فسار علي شيئا ثم وقف، ولم يلتفت، فصرخ، يا رسول الله
(2)
(1) [صحيح البخاري] (5 \ 189) واللفظ له، و [صحيح مسلم] (3 \ 1570، 1571) رقم الحديث (1980)
(2) [صحيح البخاري] (4 \ 207) ، و [صحيح مسلم] (4 \ 1871، 1872) رقم الحديث (2405) واللفظ له