responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حوار هادئ مع الغزالي نویسنده : سلمان العودة    جلد : 1  صفحه : 82
• وأما الذين قتلوا "عمر" فهم المجوس، وأحفادهم لقوا من الشيخ حفاوة، إنهم هؤلاء الرافضة الذين يقول الشيخ إنه لا خلاف بيننا وبينهم لا في الأصول ولا في الفروع -وسبق الحديث عن هذه النقطة-.
ثم من هم الذين يتسترون لضرب الرجال، من هؤلاء الرجال الذين ضربهم أولئك الذين ينتسبون إلى الحديث النبوي والسنة النبوية هل يقصد الشيخ الغزالي نفسه بهذا الكلام؟ أو لا، فليذكر لنا واحداً من ضحاياهم!.
إننا لا نعلم أن حملة السنة والحديث عملاء، إنما نعرف أنهم يتعرضون هم للمضايقات في كثير من الأمصار، وعلى العكس من ذلك غيرهم يتمتعون بالسمعة، وإتاحة أجهزة الإعلام لهم للحديث كيفما يشاؤون، ويتقلبون في المناصب ويطرحون الفتاوى على الناس.
• وضمن حديث الشيخ عن جماعة "مصطفى شكري" (ص244) في كتاب "دستور الوحدة"، يقول: (إنني أقرر بضيق أن أمثال "شكري" كثيرون في القارة الهندية، وجزيرة العرب ووادي النيل) .
من يقصد بأمثال شكري؟ أتراه يقصد من كانوا يسيرون على منهج السلف، ويلتزمون بالسنة النبوية، وقد يكون عند بعضهم شيء من العسر والشدة؟ لكننا مأمورون بالعدل حتى مع الكفار.
• وفي "دستور الوحدة ص134" يقول: (وقد تغيظت لأن بعض المنسوبين إلى العلم الديني حاول الاجتهاد فذهب إلى دورات المياه، ودور العبادة يستعرض عضلاته العلمية هناك) ! إننا نعتبرها مفخرة للإسلام أن ينظم حياة الإنسان في جميع ظروفه، ولم يحدد الشيخ -بالضبط- سبب تغيظه؟ هل يترك الناس الحديث في هذه المسائل؟
• وفي "مستقبل الإسلام ص72" يقول: (هناك من يحارب القباب والأضرحة في أمريكا، وهناك من يرى وضع اللثام على الوجه!، وهناك من يجعل شارة الإسلام الجلباب الأبيض، كأننا في صحراء نجد، وهناك من حلق رأسه وشواربه بالموس وأطلق شعر لحيته على نحو يشعرك بأن كل شعرة أعلنت حرباً على جارتها فهناك امتداد وتنافر يثيران الدهشة، قلت في نفسي لم يبق إلا أن يحلق حاجبيه بالموس هي الأخرى لتكتمل الدمامة في وجهه، ولم أَرَ مساءلته لِمَ فعل ذلك؟ لأني أعلم إجابته، سيقول هذه السنة) .

نام کتاب : حوار هادئ مع الغزالي نویسنده : سلمان العودة    جلد : 1  صفحه : 82
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست