نام کتاب : دراسات في الأديان اليهودية والنصرانية نویسنده : سعود بن عبد العزيز الخلف جلد : 1 صفحه : 233
أنا صوت صارخ في البرية قَوِّمُوا طريق الرب كما قال إشعيا النبي"
فهنا أنكر يحيى عليه السلام أن يكون هو إيليا وهذا تناقض واضح.
3- أن متى ذكر في إنجيله (20/29-34) أن عيسى عليه السلام لما خرج من أريحا قابله أعميان فطلبا منه أن يشفيهما من العمى فلمس عيونهما فشفيا.
وقد ذكر هذه القصة مرقص في (10/46-52) وبين أن بارينماوس الأعمى ابن نيماوس هو الذي طلب ذلك فقط.
4- أن مرقص ذكر في (6/8) أن عيسى عليه السلام أوصى حوارييه حين أرسلهم للدعوة في القرى بأن لا يحملوا شيئاً للطريق غير عصا فقط لا مزوداً، ولا خبزاً، ولا نحاساً، وذكر ذلك لوقا في (9/3) إلا أنه قال إن عيسى عليه السلام أوصاهم وقال لهم (لا تحملوا شيئاً للطريق لا عصا ولا مزوداً ولا خبزاً ولا فضه) ف في الأول أجاز لهم حمل العصا، والثاني نهاهم عن حمل العصا أيضاً.
5- أن إنجيل متى ذكر فيه في (15/21) أن المرأة التي طلبت من المسيح شفاء إبنتها كانت كنعانية.
وذكر القصة مرقص في إنجيله (7/24) ونص عبارته عن جنس المرأة "وكانت المرأة أممية وفي جنسها فينيقيه سوريه"[1]. [1] هكذا في طبعة 1982 دار الكتاب المقدس في القاهرة، أما طبعة دار الكتاب المقدس في الشرق الأوسط 1992م فنص العبارة فيها هكذا: "وكانت المرأة يونانية جنسُها من فينيقيه سوريه".
نام کتاب : دراسات في الأديان اليهودية والنصرانية نویسنده : سعود بن عبد العزيز الخلف جلد : 1 صفحه : 233