نام کتاب : دراسات في الأديان اليهودية والنصرانية نویسنده : سعود بن عبد العزيز الخلف جلد : 1 صفحه : 256
[2]- مجمع القسطنطينيه:
دعا الإمبراطور " ثيودسيوس " سنة 381م إلى عقد مجمع القسطنطينية لمواجهة دعوات كانت منتشرة بين الكنائس.
- منها دعوة "مقدونيوس" الذي كان أسقفاً للقسطنطينية، الذي نادى بأن الروح القدس مخلوق وليس إلها.
- ودعوة "صابيليوس" الذي كان ينكر وجود ثلاثة أقانيم.
- ودعوة "أبوليناريوس" الذي كان أسقفاً على اللاذقية والشام والذي أنكر وجود نفس بشرية في المسيح.
فحضر ذلك المجمع مائة وخمسون أسقفاً. قرروا فيه ألوهية الروح القدس ولعن وطرد من خالف ذلك[1] فأكتمل بذلك ثالوث النصارى.
وكما هو ظاهر فإن هذا المجمع عقد بدعوة من الإمبراطور "ثيودسيوس" الذي كان قد سن القوانين والتشريعات لمصلحة القائلين بألوهية المسيح والمثلثين من النصارى.
3- مجمع أفسس سنة 431م
انعقد هذا المجمع لمواجهة قول " نسطور" أسقف القسطنطينية، الذي قيل عنه إنه كان يقول: بأن المسيح له طبيعتان إلهية وإنسانية بشرية[2] وأن مريم والدة [1] انظر: مجموعة الشرع الكنسي ص 246، تاريخ الكنيسة (3/104،111) ، النصرانية من التوحيد إلى التثليث ص 183. [2] انظر: كتاب تاريخ الفكر المسيحي (2/170) ، تاريخ الكنيسة جون لوريمر (3/215) .
ويذكر البعض أن نسطور كان يرى أن المسيح لم يكن إلهاً وإنما هو إنسان مملوء من البركة والنعمة. انظر كتاب النصرانية من التوحيد إلى التثليث ص 184.
نام کتاب : دراسات في الأديان اليهودية والنصرانية نویسنده : سعود بن عبد العزيز الخلف جلد : 1 صفحه : 256