نام کتاب : دراسات في الأديان اليهودية والنصرانية نویسنده : سعود بن عبد العزيز الخلف جلد : 1 صفحه : 310
وفي يوحنا أنه لم يصرخ وإنما قال " قد أكمل، ونكس رأسه، وأسلم الروح".
14) الاختلاف في الأحداث بعد الصلب حيث قال متى "انشق حجاب الهيكل، والأرض تزلزلت، والصخور تشققت، والقبور تفتحت، وقام كثير من أجساد القديسين الراقدين وخرجوا من القبر بعد قيامته، ودخلوا المدينة المقدسة وظهروا لكثيرين".
وفي مرقص "إنشق حجاب الهيكل إلى اثنين".
وفي لوقا "أظلمت الشمس[1] وانشق حجاب الهيكل ".
ويوحنا لم يذكر من ذلك شيئا.
15) الاختلاف في عدد ووقت الذين جاؤا صباح الأحد لمشاهدة القبر الذي فيه المسيح ووجدوه خاليا - وقد سبق ذكر ذلك[2].
فهذه الإختلافات العديدة بينهم في رواية أعظم حادث في حياة المسيح حسب معتقد النصارى وهو: الصلب، إن دل على شيء فإنما يدل على أنه ليس لديهم علم مؤكد ومحقق في هذا الأمر، وأن ذلك كله من باب الظن
1 "أظلمت الشمس" مرادهم به أن كسوفاً حصل في الشمس وهذا وفق اعتقاد الناس في الجاهلية كما ورد في حديث المغيرة بن شعبة رضي الله عنه: كسفت الشمس على عهد رسول الله (يوم مات إبراهيم فقال الناس: كسفت الشمس لموت إبراهيم، فقال رسول الله عليه الصلاة والسلام:" إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته فإذا رأيتموهما فصلوا وادعوا الله" أخرجه خ. صلاة الكسوف الصحيح مع الفتح (2/526، 546) . [2] انظر ص 206.
نام کتاب : دراسات في الأديان اليهودية والنصرانية نویسنده : سعود بن عبد العزيز الخلف جلد : 1 صفحه : 310