نام کتاب : دراسات في الأديان اليهودية والنصرانية نویسنده : سعود بن عبد العزيز الخلف جلد : 1 صفحه : 84
وفي سفر أخبار الأيام الثاني (12/[1]) وصفوا شيشق، وما معه من قوة بما يلي "وفي السنة الخامسة للملك رحبعام صعد شيشق ملك مصر على أورشليم، لأنهم خانوا الرب. بألف ومائتي مركبه، وستين ألف فارس، ولم يكن عدد للشعب الذين جاؤا معه من مصر، لوبيين وسكيين وكوشيين، وأخذ المدن الحصينة التي ليهوذا، وأتى إلى أورشليم ... ".
فهذا النص فيه دلالة واضحة على أن عاصمة اليهود الدينية استباحها فرعون مصر، واستولى على ما فيها. وهذا يدل على أن اليهود فقدوا التوراة في هذه الحادثة حيث لم يشر كتابهم المقدس إليها بعد هذا إلا في زمن الملك يوشيا، أي بعد ما يقارب ثلاثة قرون وزيادة، كما سيأتي بيانه في الفقرة التالية، كما أن التابوت ينتهي خبره بعد هذه الحادثة إلى زمن الملك يوشيا أيضاً، حيث طلب من اللآويين أن يجعلوا التابوت في البيت الذي بناه النبي سليمان عليه السلام[1]. ثم ينقطع بعد هذا خبره إلى يومنا هذا. ولعله كان مما دمره بختنصر في غزوه لبيت المقدس.
7- يزعم اليهود أن الملك يوشيا الذي تولى الملك في يهوذا بعد سليمان عليه السلام بما يقارب 340 عاماً، وقبيل غزو بختنصر لدولة يهوذا وتدميرها مرة أخرى وجد سفر الشريعة
وهذا نص كلامهم: "وفي السنة الثامنة عشرة للملك يوشيا، أرسل الملك شافان بن أصليا بن مشلام الكاتب إلى بيت الرب قائلاً:
إصعد إلى حلقيا الكاهن فيحسب الفضة المدخلة إلى بيت الرب التي [1] انظر: سفر الأخبار الثاني (35/3) قاموس الكتاب المقدس ص 210.
نام کتاب : دراسات في الأديان اليهودية والنصرانية نویسنده : سعود بن عبد العزيز الخلف جلد : 1 صفحه : 84