نام کتاب : دعوة إلى السنة في تطبيق السنة منهجا وأسلوبا نویسنده : الرحيلي، عبد الله جلد : 1 صفحه : 139
وقوله: "من جاءكم وأَمْركم على رجل واحد منكم، يريد أن يُفرّق جماعتكم فاضربوا عنقه بالسيف كائناً مَنْ كان" [1].
وقوله: "يُصلّون لكم، فإن أصابوا فلكم، وإن أَخطؤوا فلكم وعليهم" [2].
وقوله: "ستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فِرقة، منها واحدة ناجية، واثنتان وسبعون في النار" -قيل: ومَن الفِرقة الناجية؟ قال: "هي الجماعة، يد الله على الجماعة" [3].
وباب الفساد الذي وقع في هذه الأمة، بل وفي غيرها، هو: التفرق والاختلاف فإنه وقع بين أمرائها وعلمائها من ملوكها ومشايخها وغيرهم من ذلك ما الله به عليم، وإنْ كان بعض ذلك مغفوراً لصاحبه، لاجتهاده الذي يُغْفر فيه خطؤه، أو لحسناته الماحية، أو توبته، أو لغير ذلك.
لكن يُعْلم أنّ رعايته من أعظم أصول الإسلام. ولهذا كان امتياز أهل [1] أخرجه بنحوه مسلم في: 33-الإمارة ح59 و60 ط/ محمد فؤاد: 3/1479-1480، وغيره. [2] أخرجه البخاري في: 10-الأذان، 55-باب إذا لم يُتِمّ الإمام وأتم مَنْ خلفه. الفتح: 2/187. وغيره. [3] يُنْظر: "سلسلة الأحاديث الصحيحة" للألباني: 1/356-367 و3/480، والمستدرك للحاكم: 1/128، وقد رواه أيضاً أحمد في المسند: 3/120 و145، وأبو داود في سننه: الباب الأول من كتاب السنّة، والترمذي في: الإيمان، باب افتراق هذه الأمة، وابن ماجه في: الفتن، باب افتراق الأمم. وغيرهم، وانظر الحاشية رقم 90-91.
نام کتاب : دعوة إلى السنة في تطبيق السنة منهجا وأسلوبا نویسنده : الرحيلي، عبد الله جلد : 1 صفحه : 139