نام کتاب : دعوة إلى السنة في تطبيق السنة منهجا وأسلوبا نویسنده : الرحيلي، عبد الله جلد : 1 صفحه : 37
وأُصلِّي وأَرْقُدُ، وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنَّتي فليس منّي" [1].
فإذا تقرر لديك يا أخي ما سبق؛ فاعلم أن الناس تجاه التمسك بالسنّة على أحوال، ولكنْ هناك داءان لهما أثرٌ كبير في حياتنا تُجاه التمسك بالسنّة على مختلف أحقاب التاريخ الإسلامي هما:
1- الإعراض عن السنّة أو التساهل في الاستمساك بها لأيّ سبب من الأسباب التي قد لا تَخْرجُ عن أمرين، هما:
أ - الجهل.
ب- ضعْف الإيمان.
2- التمسك بها على غير بصيرة ودون فِقْه لها، وذلك في صورةٍ أو
أكثر مما يلي:
أ - عدم الاهتداء بهديها الصحيح في التطبيق السلوكيّ لها.
ب- عدم الاهتداء بهديها الصحيح في الدعوة إليها.
جـ- الاهتمام بالأخْذ ببعضها على حساب بعضها الآخر.
وهذا الثاني هو موضوع هذه السطور. [1] أخرجه البخاري: 67- كتاب النكاح، 1- باب الترغيب في النكاح الفتح 9/104، ومسلم بنحوه: 16- كتاب النكاح، ح5، 2/1020، وأخرجه أبو داود في كتاب التطوع، 37 باب، وغيرهم.
نام کتاب : دعوة إلى السنة في تطبيق السنة منهجا وأسلوبا نویسنده : الرحيلي، عبد الله جلد : 1 صفحه : 37