[الفصل الثالث معرفة دين الحق الإسلام]
[تعريف الإسلام]
الفصل الثالث
معرفة دين الحق (الإسلام) إذا عرفت - أيها العاقل - أن الله - تعالى - هو ربك الذي خلقك ورزقك، وأنه الإله الواحد الحق الذي لا شريك له، وأنه يجب عليك أن تعبده وحده، وعرفت أن محمدا رسول الله إليك، وإلى جميع الناس، فاعلم أنه لا يصح إيمانك بالله - تعالى - ورسوله محمد عليه الصلاة والسلام إلا إذا عرفت دين الإسلام، وآمنت به، وعملت به، لأنه الدين الذي رضيه الله - تعالى -، وأمر به رسله، وبعث به خاتمهم، محمدا صلى الله عليه وسلم، إلى جميع الناس، وأوجب عليهم العمل به.