عليه، ويخبر أنه رضي لهم الإسلام دينا، لا يسخطه أبدا، ولا يقبل من أحد دينا سواه أبدا.
ويُخبر - تعالى - أن الإسلام الذي بعث به رسوله محمدا إلى الناس جميعا هو الدين الكامل الشامل الصالح لكل زمان ومكان وأمة، فهو دين العلم واليسر والعدالة والخير، وهو المنهاج الواضح الكامل القويم لشتى مجالات الحياة، فهو دين ودولة؛ فيه المنهاج الحق للحكم والقضاء والسياسة والاجتماع والاقتصاد، ولكل ما يحتاجه البشر في حياتهم الدنيا، وهو الذي فيه سعادتهم في الحياة الآخرة بعد الموت.