والزوجة الحسناء، ولكن لا يقدر أحد أن ينال سوى الذي قدره الله له؛ وذلك لحكمة عظيمة، أرادها الله - سبحانه - وهي اختبار الناس بعضهم ببعض، وخدمة بعضهم البعض الآخر، حتى لا تضيع مصالحهم جميعا.
والذي لم يقدّر الله له حظًّا في الدنيا، أخبر الله - تعالى - أنه يدخر له حظه زيادة في نعيمه في الجنة إذا مات على الإيمان بالله، مع أن الله منح الفقير مزايا يتمتع بها نفسيًّا وصحيًّا في الغالب لا توجد عند كثير من الأغنياء، وهذا من حكمة الله وعدله.
البرهان الخامس: النوم والرؤيا الصادقة التي يُطْلع الله - سبحانه - فيها النائم على شيء من الغيب بشارةً أو إنذارا.
البرهان السادس: الروح: التي لا يعرف حقيقتها إلا الله وحده.
البرهان السابع: الإنسان: وما في جسمه من الحواس، والجهاز العصبي، والمخ، والجهاز الهضمي، وغير ذلك.