responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسالة السجزي إلى أهل زبيد في الرد على من أنكر الحرف والصوت نویسنده : السِّجْزي،عبيد الله    جلد : 1  صفحه : 143
الفصل الثاني: في (بيان السنة ما هي؟ وبم يصير المرء من أهلها؟)
اعلموا رحمكم الله أنّ السنة في لسان العرب هي: الطريقة[1] فقولنا: سنّة رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني: طريقته، وما دعا إلى[2] التمسك به ولا خلاف بين العقلاء في "أن"[3] سنّة الرسول عليه السلام لا تعلم بالعقل وإنما تعلم بالنقل.
فأهل السنة: هم الثابتون على اعتقاد ما نقله إليهم السلف الصالح رحمهم الله عن الرسول صلى الله عليه وسلم4 "أو"[5] عن أصحابه رضي الله عنهم فيما لم يثبت فيه نص في الكتاب ولا عن الرسول صلى الله عليه وسلم / لأنهم رضي الله عنهم أئمة، وقد أمرنا باقتداء[6] آثارهم، واتباع سنّتهم وهذا أظهر من أن يحتاج

[1] انظر: لسان العرب 13/226.
[2] في الأصل: "إلي" وهو تصحيف من النساخ.
[3] ما بين القوسين ليس من الأصل، زدته لاقتضاء السياق.
4 قال شيخ الإسلام في إطلاق لفظ أهل السنة: " شاد به من خلافة الخلفاء الثلاثة فيدخل في ذلك جميع الطوائف إلاّ الرافضة، وقد يراد به أهل الحديث والسنّة المحضة، فلا يدخل فيه إلاّ من يثبت الصفات لله تعالى ويقول: إن القرآن غير مخلوق وأن الله يرى في الآخرة، ويثبت القدر، وغير ذلك من الأمور المعروفة عند أهل السنة". انظر: منهاج السنة 2/163.
5 " أو " ليست في الأصل والسياق يقتضي إثباتها.
[6] في الأصل رسم الكلمة هكذا: " باقدا " وأعلاها إشارة صحّ، ويجوز أن تكون "باقتفاء " حرفت. والمعنى: لزوم سننهم وطريقهم وفي "اللسان": تقدّت به دابته: لزمت سنن الطريق. انظر: لسان العرب 15/172.
نام کتاب : رسالة السجزي إلى أهل زبيد في الرد على من أنكر الحرف والصوت نویسنده : السِّجْزي،عبيد الله    جلد : 1  صفحه : 143
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست