نام کتاب : رسالة السجزي إلى أهل زبيد في الرد على من أنكر الحرف والصوت نویسنده : السِّجْزي،عبيد الله جلد : 1 صفحه : 313
الفصل العاشر: في بيان أن شيوخهم أئمة ضلال ودعاة إلى الباطل وأنهم مرتبكون إلى ما قد نهوا عنه
لما[1] زعم عوام مخالفينا: أنهم موافقون للأئمة، متبعون لهم، احتجنا أن نشير[2] إلى أمر الأئمة، وإلى معنى الإمامة في العلم، ليعلم مَن[3] المستحق منهم للاتباع، ومَن الواجب هجرانه.
اعلموا أرشدنا الله وإياكم أن الإمامة هي التقدم[4] في معنى بالناس إلى معرفته حاجه أو قضى/ (46/ب) عليهم (خوض) [5] فيه وارتكابه وإن كان بهم عنه غنى[6].
فأئمة قد أثنى الله عليهم خيراً قال: {وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً[7] يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا [1] في الأصل (لم) وهو تحريف. يدل عليه السياق بعده. [2] في الأصل غير واضحة تماما في الصلب. فأعادها الناسخ في الحاشية. [3] جملة (ليعلم من) غير واضحة عليها أثار طمس، أعادها الناسخ في الحاشية. [4] في الأصل (التعدم) وهو تصحيف [5] في الأصل (خصوص) وهو تحريف. [6] وفي اللسان: أم القوم، وأم بهم: تقدمهم، وهي الإمامة، والإمام: كل من ائتم به قوم كانوا على الصراط المستقيم أو كانوا ضالين. 12/24. [7] قرأ: أئمة، بتحقيق الهمزتين، و: (أيمة) بتسهيل الهمزة الثانية وإبدالها ياء. وهما قراءتان سبعيتان متواترتان.
قرأ بالأولى: ابن عامر، وعاصم، وحمزة، والكسائي.
قرأ بالثانية: نافع، وأبو عمرو، وابن كثير، وأبو جعفر، ورويس، واختلف هؤلاء في كيفية تسهيل الهمزة، فمنهم من جعلها بين بين، ومنهم من جلعها ياء خالصة.
راجع: (النشر في القراءات العشر لابن الجزري (1/ 378-379) .
نام کتاب : رسالة السجزي إلى أهل زبيد في الرد على من أنكر الحرف والصوت نویسنده : السِّجْزي،عبيد الله جلد : 1 صفحه : 313