نام کتاب : رسالة السجزي إلى أهل زبيد في الرد على من أنكر الحرف والصوت نویسنده : السِّجْزي،عبيد الله جلد : 1 صفحه : 79
3- وقال: في (منهاج السنة) في ذكر مقالة أهل السنة في الحسن والقبح العقليين بعد أن ذكر القول الثاني وهو أن العقل قد يعلم به حسن كثير من الأفعال وقبحها في حق الله تعالى وحق عباده، ثم ذكر طوائف القائلين بهذا القول إلى أن قال: وهو قول طوائف من أئمة أهل الحديث، وعدوا القول الأول - وهو القول بأن العقل لا يعلم به حسن فعل ولا قبحه - من أقوال أهل البدع كما ذكر ذلك أبو نصر السجزي في رسالته المعروفة في السنة) [1].
وقد وجدته كما ذكر شيخ الإِسلام رحمه الله فقد ذكر المؤلف: أن الأشعري يقول: إن العقل لا يقتضي حسناً ولا قبيحاً ثم أعقبه بقوله: وهذا لعمري مخالفة العقل عياناً يقصد جمع الأشعري بين إنكاره تحسين العقل وتقبيحه وبين القول: بوجوب معرفة الله بالعقل قبل ورود الشرع[2].
ومما يدل على صحة نسبة الكتاب للسجزي ما نقله ابن قدامة في كتابه: " الصراط المستقيم في إثبات الحرف القديم " ص 48 بعد أن أورد حديث ابن مسعود " إذا تكلم الله بالوحي سمع صوته أهل السماء ... " قال: "قال السجزي: وما في رواة هذا الخبر إلا إمام مقبول " وهذا النقل موجود في كتاب الحرف والصوت ص. [1] انظر: منهاج السنة1/317. [2] انظر: (ق 9-ب، ق 23-آ-ب) ص: 95، 160.
نام کتاب : رسالة السجزي إلى أهل زبيد في الرد على من أنكر الحرف والصوت نویسنده : السِّجْزي،عبيد الله جلد : 1 صفحه : 79