نام کتاب : رسالة في أسس العقيدة نویسنده : السعوي، محمد بن عودة جلد : 1 صفحه : 50
(الأنبياء الآية: 19 - 20) ، وقال: {وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ - لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ - يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ} [الأنبياء: 26 - 28] (الأنبياء الآية: 26 - 28) ، وقال: {لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ} [التحريم: 6] (التحريم الآية: 6) .
ووردت النصوص بذكر بعض أسماء الملائكة وأنواعهم وما وكلوا به من أعمال.
مثل جبريل الموكل بالوحي، قال تعالى: {قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ} [البقرة: 97] (البقرة الآية: 97) ، وقال: {وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ - نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ - عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ} [الشعراء: 192 - 194] (الشعراء الآية: 192 - 194) .
وورد في بعض النصوص أن ميكائيل موكل بالقطر والنبات، وإسرافيل موكل بالنفخ في الصور عند قيام الساعة.
وقد جمع الرسول صلى الله عليه وسلم هؤلاء الثلاثة في دعاء الاستفتاح في صلاة الليل بقوله: «اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل، فاطر السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم» أخرجه مسلم.
ورد ذكر مالك وهو خازن النار، قال تعالى عن أهل النار: {وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ} [الزخرف: 77] (الزخرف الآية: 77) .
ومن أصناف الملائكة:
حملة العرش، قال تعالى: {الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا} [غافر: 7]
نام کتاب : رسالة في أسس العقيدة نویسنده : السعوي، محمد بن عودة جلد : 1 صفحه : 50