responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رفع الأستار لإبطال أدلة القائلين بفناء النار نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 126
حصلت تلك الحكمة لم يبق في التعذيب أمر يطلب) (121)
وأقول لم يقم شيخ الإسلام دليلا على أن الحكمة المطلوبة لله في تعذيب الكفار هي زوال النجاسة الكفرية وخبثه الذي لا يزول إلا بعذاب النار وإنما قال ذلك تظننا منه وتحسبا تفرع عن اعتقاده فناء النار وقد أورد على نفسه سؤالا فقال:
(إن قيل: سبب التعذيب لا يزول إلا إذا كان عارضا كمعاصي الموحدين أما ما كان لازما كالكفر والشرك فإن أثره لا يزول كما لا يزول السبب وقد أشار الله تعالى إلى ذلك فقال: {ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه} [الأنعام 28] إخبارا بأن نفوسهم وطبائعهم لا تقبل [122] غير الشرك وإنها غير قابلة للإيمان أصلا قال [تعالى] : {ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا} [الإسراء: 72] فأخبر أن ضلالهم عن الهدى دائم لا يزول

(121) الحادي (2 / 196 و197) وهو من كلام ابن القيم وكذلك الآتي بعده لم يعزه لابن تيمية كما سبق التنبيه عليه مرارا وليس هو في المخطوطة
[122] في (الحادي) : (لا تقتضي)
نام کتاب : رفع الأستار لإبطال أدلة القائلين بفناء النار نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست