نام کتاب : رفع الأستار لإبطال أدلة القائلين بفناء النار نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم جلد : 1 صفحه : 143
وصفاته] وإن دخل في مفعولاته لحكمة إذا حصلت زال وفني بخلاف الخير فإنه سبحانه دائم المعروف ولا ينقطع معروفه أبدا على الدوام وليس من موجب أسمائه وصفاته أنه لم يزل معاقبا على الدوام غضبان على الدوام فتأمل هذا تأمل فقيه في أسماء الله فإنه يتضح لك باب من أبواب معرفته ومحبته (147)
ثم أشار السيد محمد إلى ما تفرع من معارضته ما يفيده صفات جوده وفضله وما صرح به من خلود الكفار فأشار إلى الوعيد بقوله:
فمن قائل بالخلد من أجل كثرة ال
وعيد به في المنزلات القواصم
وذلك لأنهم حكموا بعموم الخلود لمن دخل النار من عصاة الموحدين والكفار
والمسألة مبسوطة في علم الكلام وما لها وعليها مما أثاره المحققون الأعلام. وأشار إلى من قال بالتخصيص لآيات الخلود بقوله:
ومن قائل أن الخصوص [148] مقدم وساعده أسماء أحكم حاكم
(147) قلت: هذا كله من كلام ابن القيم رَحِمَهُ اللَّهُ في (الحادي) لخصه المؤلف منه (2 / 198 - 199 و201 - 202 و205 - 206) وعزاه لابن تيمية كعادته وليس في المخطوطة. وكان في الأصل بعض الأخطاء والسقط فاستدركت ذلك منه حتى استقام المعنى [148] وقع في الإيثار (ص 217) : (الخصوم) وهو خطأ ظاهر والذي عندنا هو الصواب
نام کتاب : رفع الأستار لإبطال أدلة القائلين بفناء النار نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم جلد : 1 صفحه : 143