فيه.."[1].
وقال ابن بطال في شرحه لبعض الآيات الدالة على زيادة الإيمان نصاً:
"فإيمان من لم تحصل له الزيادة ناقص"[2].
وقال البيهقي بعد أن ذكر جملة من الآيات المصرحة بزيادة الإيمان:"فثبت بهذه الآيات أن الإيمان قابل للزيادة، وإذا كان قابلاً للزيادة فعدمت الزيادة كان عدمها نقصاناً"[3].
وقال:"وإذا قبل الزيادة قبل النقص"[4].
وقال أبو الفضل التميمي[5] في رسالته التي أملاها في ذكر معتقد الإمام أحمد[6]. وإن كان قد غلط في مواضع منها فيما نسبه للإمام. قال:" ... وما جاز عليه الزيادة جاز عليه النقص"[7].
وقال البغدادي بعد أن ذكر الآيات المصرحة بزيادة الإيمان:".. ففي هذه الآيات الست تصريح بأن الإيمان يزيد، وإذا صحت الزيادة [1] الفصل (3/ 237) . [2] نقله عنه النووي في شرح مسلم (1/146) . [3] شعب الإيمان (1/ 160) . [4] الاعتقاد (ص 116) . [5] هر الإمام الفقيه أبو الفضل عبد الواحد بن عبد العزيز بن الحارث التميمي البغدادي الحنبلي المتوفى سنة 410 هـ انظر ترجمته في السير للذهبي (17/ 273) . [6] طبعت في آخر طبقات الحنابلة لابن أبي يعلى (2/ 291-307) ، وانظر كلام شيخ الإسلام ابن تيمية عن هذه الرسالة في درء التعارض (2/17) والفتاوى (6/53) [7] آخر طبقات الحنابلة (2/ 302) .