responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زيادة الإيمان ونقصانه وحكم الاستثناء فيه نویسنده : عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر    جلد : 1  صفحه : 65
وقد جاء تفسير الآية بذلك عن جمع من السلف: منهم حذيفة بن اليمان، وابن عمر، ومجاهد، والحسن، وإبراهيم التيمي، وقتادة، وغيرهم[1].
قال حذيفة رضي الله عنه:"القلب هكذا مثل الكف فيذنب الذنب فينقبض منه ثم يذنب الذنب فينقبض منه حتى يختم عليه فيسمع الخير فلا يجد له مساغاً.. يجمع فإذا اجتمع طبع عليه، فإذا سمع خيراً دخل في أذنيه حتى يأتي القلب فلا يجد فيه مدخلاً فذلك قوله: {بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ} [2].
وقال مجاهد: كانوا يرون القلب مثل الكف، وذكر مثله[3].
وقال أيضاً في قوله: {كَلاَّ بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ ... } قال:"العبد يعمل بالذنوب فتحيط بالقلب ثم ترتفع، حتى تغشى القلب"[4].
وقال الحسن في الآية"الذنب على الذنب حتى يعمى القلب فيموت"[5].

[1] انظر تفسير الطبري (15/ 98-100) والدر المنثور (8/ 446- 448) .
[2] أخرجه الفريابي والبيهقي (كما في الدر المنثور 8/ 446) .
[3] أخرجه ابن جرير الطبري (15/ 99) وابن بطة في الإبانة (برقم:110) .
[4] أخرجه ابن جرير (15/98) .
[5] أخرجه عبد بن حميد كما في الدر المنثور (8/447) ومن طريقه ابن جرير في تفسيره (5/98) .
نام کتاب : زيادة الإيمان ونقصانه وحكم الاستثناء فيه نویسنده : عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر    جلد : 1  صفحه : 65
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست