responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الرسالة التدمرية نویسنده : الخميس، محمد بن عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 210
[2] ـ ولأن النفي المحض يوُصف به المعدوم، فيقال ليس بموجود ولا حي وغير ذلك، بل يوصف به الممتنع فيقال: ليس بممكن ولا موجود.
3 ـ ولأن النفي المحض فيه إساءة أدب، قال ابن أبي العز: "وهذا النفي المجرد مع كونه لا مدح فيه، فيه إساءة أدب، فإنك لو قلت للسلطان: أنت لستَ بزبّال ولا كساح ولا حجّام ولا حائك لأدّبك"[1].
5 ـ أمثلة ذكرها المؤلف للنفي المتضمن لكمال الضد:
فجميع ما وصف الله تعالى به نفسه من النفي متضمن لإثبات كمال ومدح وأمثلة ذلك يوضحها الجدول الآتي2:
الآية
تضمنها لكمال الضد
{لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ} [البقرة: 255]
لكمال حياته وقيوميته.
{وَلا يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا} [البقرة: 255] .أي لا يكترثه ولا يثقله.
لكمال قدرته التي لا تتخلها مشقة.
{لا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ} [سبأ: 3]
لكمال علمه.
{وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ} [قّ: 38]
لكمال قدرته ونهاية قوته.
{لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ} [الأنعام: [1].3] أي لا تحيط به.
لكمال عظمته.
{وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً} [الكهف: 49]
لكمال عدله.6 ـ صفات الله عز وجل لا يكون النفي فيها محضاً:
صفات الله لا يكون النفي فيها محضاً بل لا بد أن يكون لإثبات كمال ضد ذلك للوجوه الآتية:
1 ـ أن الله تعالى قال: {وَلِلَّهِ الْمَثَلُ الْأَعْلَى} [النحل: 6.] أي الوصف الأكمل، وهذا معدوم في النفي المحض.

[1] شرح الطحاوية (1/7.) .
[2] التوضيحات الأثرية (ص13.) .
نام کتاب : شرح الرسالة التدمرية نویسنده : الخميس، محمد بن عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 210
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست