4ـ المحل الذي لا يقبل الصفات أنقص من المحل الذي يقبلها مع عدمها.
5ـ لا يسلم أن تكون الجمادات مثلاً لا يمكن قبولها للصفات؛ فالإمكان قسمان: ذهني وهذا لا يمتنع، وخارجي: وهذا منقوض بأمرين:
أـ ورود وصفها بالموت والعجمة والخرس لغة وشرعاً.
ب ـ إمكان ذلك بقدرة الله كعصا موسى.
6ـ هذه الصفات كمال في حق المخلوق؛ فالخالق أولى بها فتكون واجبة في حقه.
7ـ مجرد نفي هذه الصفات نقص لذاته؛ لذلك ذم الله المشركين لعبادتهم آلهة لا تسمع، ولا تبصر ولا تتكلم.