يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أفْوَاجًا * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا} [النصر: [1] ـ 3] قال ابن القيم: "فأمر رسوله بالاستغفار عقيب توفيته ما عليه من تبليغ الرسالة والجهاد في سبيله حين دخل الناس في دينه أفواجاً، فكأن التبليغ عبادة قد أكملها وأداها فشرع له الاستغفار عقيبها"[1].
ج ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا انصرف من صلاته استغفر ثلاثاً[2]. [1] إعلام الموقعين: (1/436) . [2] رواه مسلم: (1/424) ح (591) .