1 ـ من يعبد الله ويستعين به، وهم أتباع الرسل عليهم الصلاة والسلام.
2 ـ من يعبده ولا يستعين به، وهم كثيرو الأسى وقليلو الصبر.
3 ـ من يستعين به ويتوكل عليه ولا يعبده، وهم المتصوفة.
4 ـ من لا يعبده ولا يستعين به، وهم شر هذه الأقسام.
س4 ـ بين فضائل الصحابة.
ج ـ من فضائلهم ما يلي:
1 ـ أنهم أصحاب القرون الثلاثة المفضلة.
2 ـ أن الله اختارهم لصحبة نبيه ـ صلى الله عليه وسلم ـ وحمل رسالته.
3 ـ أن الله رضي عن السابقين منهم رضاء مطلقاً، ورضي عن التابعين لهم بإحسان.
4 ـ أنهم أبر هذه الأمة قلوباً.
5 ـ أنهم أعمق هذه الأمة علماً وأقلها تكلفاً.
6 ـ أنهم أفضل الأمة وأكرم الخلق على الله بعد النبيين.
قال تعالى: {وَالسَّابِقُونَ الأوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ} [التوبة: 100] .
* قول النبي صلى الله عليه وسلم في الأحاديث الصحيحة: "خير القرون القرن الذي بعثت فيه، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم".
* وكان عبد الله بن مسعود رضي الله عنه يقول: "من كان منكم مستناً فليستن بمن قد مات، فإن الحي لا تؤمن عليه الفتنة، أولئك أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، أبر هذه الأمة قلوباً وأعمقها علماً وأقلها تكلفاً، قوم اختارهم الله لصحبة نبيه صلى الله عليه وسلم وإقامة دينه، فاعرفوا لهم حقهم، وتمسكوا بهديهم فإنهم على الهدى المستقيم".