responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الصدور بشرح حال الموتى والقبور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 104
بوَاكِيهِ إِلَّا بَكت عَلَيْهِ السَّمَاء وَالْأَرْض ثمَّ قَرَأَ {فَمَا بَكت عَلَيْهِم السَّمَاء وَالْأَرْض} ثمَّ قَالَ إنَّهُمَا لَا يَبْكِيَانِ على كَافِر
4 - وَأخرج سعيد بن مَنْصُور وَأَبُو نعيم عَن مُجَاهِد قَالَ مَا من مُؤمن يَمُوت إِلَّا تبْكي عَلَيْهِ الأَرْض أَرْبَعِينَ صباحا
5 - وَأخرج أَبُو نعيم عَن عَطاء الْخُرَاسَانِي قَالَ مَا من عبد يسْجد لله سَجْدَة فِي بقْعَة من بقاع الأَرْض إِلَّا شهِدت لَهُ يَوْم الْقِيَامَة وبكت عَلَيْهِ يَوْم يَمُوت
6 - وَأخرج إِبْنِ أبي الدُّنْيَا وإبن أبي حَاتِم عَن عَليّ بن أبي طَالب كرم الله وَجهه قَالَ إِن الْمُؤمن إِذا مَاتَ بَكَى عَلَيْهِ مصلاة من الأَرْض ومصعد عمله من السَّمَاء ثمَّ تَلا {فَمَا بَكت عَلَيْهِم السَّمَاء وَالْأَرْض}
7 - وَأخرج إِبْنِ أبي الدُّنْيَا وَالْحَاكِم عَن إِبْنِ عَبَّاس قَالَ إِن الأَرْض لتبكي على الْمُؤمن أَرْبَعِينَ صباحا
8 - وَأخرج إِبْنِ أبي الدُّنْيَا عَن أبي عبيد صَاحب سُلَيْمَان بن عبد الْملك قَالَ إِن العَبْد الْمُؤمن إِذا مَاتَ تنادت بقاع الأَرْض مَاتَ عبد الله الْمُؤمن فتبكي عَلَيْهِ الأَرْض وَالسَّمَاء فَيَقُول الرَّحْمَن مَا يبكيكما على عَبدِي فَيَقُولَانِ رَبنَا لم يمش فِي نَاحيَة منا قطّ إِلَّا وَهُوَ يذكرك
9 - وَأخرج عَن مُحَمَّد بن كَعْب قَالَ إِن الأَرْض لتبكي من رجل وتبكي على رجل تبْكي على من كَانَ يعْمل على ظهرهَا بِطَاعَة الله وتبكي من رجل كَانَ يعْمل على ظهرهَا بِمَعْصِيَة الله
10 - وَأخرج سعيد بن مَنْصُور وإبن أبي الدُّنْيَا عَن مُحَمَّد بن قيس قَالَ بَلغنِي أَن السَّمَاوَات وَالْأَرْض تبكيان على الْمُؤمن تَقول السَّمَاوَات مَا زَالَ يصعد إِلَيّ مِنْهُ خير وَتقول الأَرْض مَا زَالَ يفعل عَليّ خيرا
11 - وَأخرج إِبْنِ جرير عَن الضَّحَّاك قَالَ تبْكي على الْمُؤمن الصَّالح معالمه من الأَرْض ومقر عمله من السَّمَاء
12 - وَأخرج عَن عَطاء قَالَ بكاء السَّمَاء حمرَة أطرافها

نام کتاب : شرح الصدور بشرح حال الموتى والقبور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 104
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست