responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الصدور بشرح حال الموتى والقبور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 111
13 - وَأخرج سعيد بن مَنْصُور عَن رَاشد بن سعد وضمرة بن حبيب وَحَكِيم بن عُمَيْر قَالُوا إِذا سوي على الْمَيِّت قَبره وَانْصَرف النَّاس عَنهُ كَانَ يسْتَحبّ أَن يُقَال للْمَيت عِنْد قَبره يَا فلَان قل لَا إِلَه إِلَّا الله ثَلَاث مَرَّات يَا فلَان قل رَبِّي الله ديني الْإِسْلَام ونبيي مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثمَّ ينْصَرف
تَنْبِيه قَالَ الْآجُرِيّ يسْتَحبّ الْوُقُوف بعد الدّفن قَلِيلا وَالدُّعَاء للْمَيت مُسْتَقْبلا وَجهه بالثبات فَيَقُول اللَّهُمَّ هَذَا عَبدك وَأَنت أعلم بِهِ منا وَلَا نعلم مِنْهُ إِلَّا خيرا وَقد أجلسته لتسأله اللَّهُمَّ فثبته بالْقَوْل الثَّابِت فِي الْآخِرَة كَمَا ثبته فِي الدُّنْيَا اللَّهُمَّ ارحمه وألحقه بِنَبِيِّهِ وَلَا تضلنا بعده وَلَا تَحْرِمنَا أجره
وَقَالَ التِّرْمِذِيّ الْحَكِيم الْوُقُوف على الْقَبْر وسؤال التثبيت فِي وَقت الدّفن مدد للْمَيت بعد الصَّلَاة لِأَن الصَّلَاة بِجَمَاعَة الْمُؤمنِينَ كالعسكر لَهُ قد اجْتَمعُوا بِبَاب الْملك يشفعون لَهُ وَالْوُقُوف على الْقَبْر وسؤال التثبيت مدد ل 4 لعسكر وَذَلِكَ سَاعَة شغل الْمَيِّت لِأَنَّهُ يستقبله هول المطلع وسؤال الفتانين وَأخرج إِبْنِ سعد عَن الضَّحَّاك قَالَ قَالَ لي النزال بن سُبْرَة إِذا أدخلتني قَبْرِي فَقل اللَّهُمَّ بَارك فِي هَذَا الْقَبْر وَفِي دَاخله
22 - بَاب ضمة الْقَبْر لكل أحد

1 - أخرج أَحْمد والحكيم التِّرْمِذِيّ فِي نَوَادِر الْأُصُول وَالْبَيْهَقِيّ فِي كتاب عَذَاب الْقَبْر عَن حُذَيْفَة قَالَ كُنَّا مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي جَنَازَة فَلَمَّا انتهينا إِلَى الْقَبْر قعد على شقَّه فَجعل يردد بَصَره فِيهِ ثمَّ قَالَ يضغط فِيهِ الْمُؤمن ضغطة تَزُول مِنْهَا حمائله ويملأ على الْكَافِر نَارا
قَالَ فِي النِّهَايَة قَالَ الْأَزْهَرِي الحمائل هُنَا عروق الْأُنْثَيَيْنِ قَالَ وَيحْتَمل أَن يُرَاد مَوضِع حمائل السَّيْف أَي عواتقه وصدره وأضلاعه

نام کتاب : شرح الصدور بشرح حال الموتى والقبور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 111
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست