responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الصدور بشرح حال الموتى والقبور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 271
16 - وَأخرج عَن عتبَة بن ضَمرَة عَن أَبِيه قَالَ لقِيت عَمَّتي فِي الْمَنَام فَقلت كَيفَ أَنْت قَالَت بِخَير قد وفيت عَمَلي حَتَّى أَعْطَيْت ثَوَابه خلاط أطعمته
والخلاط اللَّبن بالبقل
17 - وَأخرج عَن عبد الْملك اللَّيْثِيّ قَالَ رَأَيْت عَامر بن عبد قيس فِي النّوم فَقلت مَا وجدت قَالَ خيرا قلت أَي الْعَمَل وجدت أفضل قَالَ كل شَيْء أُرِيد بِهِ وَجه الله عز وَجل
18 - وَأخرج عَن أبي عبد الله الهجري قَالَ مَاتَ عَم لي فرأيته فِي النّوم وَهُوَ يَقُول الدُّنْيَا غرور وَالْآخِرَة للعاملين سرُور لم نر مثل الْيَقِين والنصح لله وللمسلمين لَا تحقرن من الْمَعْرُوف شَيْئا واعمل عمل من يعلم أَنه مقصر
19 - وَأخرج عَن الْأَصْمَعِي قَالَ رَأَيْت شَيخا من الْبَصرِيين من أَصْحَاب يُونُس بن عبيد وَقد مَاتَ فَقلت من أَيْن أَقبلت قَالَ من عِنْد يُونُس الطَّبِيب قلت من يُونُس الطَّبِيب قَالَ الْفَقِيه اللبيب قلت إِبْنِ عبيد قَالَ نعم قلت وَأَيْنَ هُوَ قَالَ فِي مجَالِس الأرجوان مَعَ الْجَوَارِي الْأَبْكَار قرت عَيناهُ بِصِحَّة تقواه
20 - وَأخرج عَن مَيْمُون الْكرْدِي قَالَ رَأَيْت عُرْوَة الْبَزَّار فِي النّوم بعد مَوته فَقَالَ إِن لفُلَان السقاء عَليّ درهما وَهُوَ فِي كوَّة فِي بَيْتِي فَخذه فادفعه إِلَيْهِ فَلَمَّا أَصبَحت لقِيت السقاء فَقلت لَهُ أَلَك على عُرْوَة شَيْء قَالَ نعم دِرْهَم فَدخلت بَيته فَوجدت الدِّرْهَم فِي الكوة فَدَفَعته إِلَى السقاء
21 - وَأخرج عَن رجل من أهل الْكُوفَة قَالَ رَأَيْت سُوَيْد بن عَمْرو الْكَلْبِيّ فِي النّوم بعد مَا مَاتَ فِي حَالَة حَسَنَة قلت يَا سُوَيْد مَا هَذِه الْحَالة الْحَسَنَة قَالَ إِنِّي كنت أَكثر من قَول لَا إِلَه إِلَّا الله فَأكْثر مِنْهَا ثمَّ قَالَ إِن دَاوُد الطَّائِي وَمُحَمّد بن النَّضر الْحَارِثِيّ طلبا أمرا فأدركاه
22 - وَأخرج عَن إِبْرَاهِيم بن الْمُنْذر الْحَرَّانِي قَالَ رَأَيْت الضَّحَّاك بن عُثْمَان

نام کتاب : شرح الصدور بشرح حال الموتى والقبور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 271
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست