responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الصدور بشرح حال الموتى والقبور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 306
فَقَالَ قدوس مَرَرْت بِهَذِهِ الْقُبُور عَام أول وَأَهْلهَا يُعَذبُونَ ومررت فِي هَذِه السّنة وَقد سكن الْعَذَاب عَنْهَا فَإِذا النداء من السَّمَاء يَا أرمياء يَا أرمياء تمزقت أكفانهم وتمعطت شُعُورهمْ ودرست قُبُورهم فَنَظَرت إِلَيْهِم فرحمتهم وَهَكَذَا أفعل بِأَهْل الْقُبُور الدارسات والأكفان المتمزقات والشعور المتمعطات
51 - بَاب أحسن الْأَوْقَات للْمَوْت

1 - وَأخرج أَبُو نعيم عَن إِبْنِ مَسْعُود قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من وَافق مَوته عِنْد إنقضاء رَمَضَان دخل الْجنَّة وَمن وَافق مَوته عِنْد إنقضاء عَرَفَة دخل الْجنَّة وَمن وَافق مَوته عِنْد إنقضاء صَدَقَة دخل الْجنَّة
2 - وَأخرج أَحْمد عَن حُذَيْفَة قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من قَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله إبتغاء وَجه الله ختم لَهُ بهَا دخل الْجنَّة وَمن صَامَ يَوْمًا إبتغاء وَجه الله ختم لَهُ بِهِ دخل الْجنَّة وَمن تصدق بِصَدقَة إبتغاء وَجه الله ختم لَهُ بهَا دخل الْجنَّة
3 - وَأخرج أَبُو نعيم عَن خَيْثَمَة قَالَ كَانَ يعجبهم أَن يَمُوت الرجل عِنْد خير يعمله إِمَّا حج وَإِمَّا عمْرَة وَإِمَّا غَزْوَة وَإِمَّا صِيَام رَمَضَان
4 - وَأخرج الديلمي عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا قَالَ قَالَت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من مَاتَ صَائِما أوجب الله لَهُ الصّيام إِلَى يَوْم الْقِيَامَة
5 - وَأخرج أَبُو نعيم عَن جَابر قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من مَاتَ لَيْلَة الْجُمُعَة أَو يَوْم الْجُمُعَة أجِير من عَذَاب الْقَبْر وَجَاء يَوْم الْقِيَامَة وَعَلِيهِ طَابع الشُّهَدَاء
6 - وَأخرج حميد فِي ترغيبه من طَرِيق سعد بن طريف عَن أبي جَعْفَر قَالَ لَيْلَة الْجُمُعَة غراء ويومها يَوْم أَزْهَر من مَاتَ لَيْلَة الْجُمُعَة كتب الله لَهُ بَرَاءَة من عَذَاب الْقَبْر وَمن مَاتَ يَوْم الْجُمُعَة أعتق من النَّار

نام کتاب : شرح الصدور بشرح حال الموتى والقبور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 306
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست