responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الصدور بشرح حال الموتى والقبور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 42
46 - وَأخرج سعيد بن مَنْصُور عَن مُحَمَّد بن كَعْب قَالَ إِن أَشد مَا يلقى من أَمر الْآخِرَة الْمَوْت
47 - وَأخرج عَن زيد بن أسلم أَن رجلا قَالَ لكعب الْأَحْبَار مَا الدَّاء الَّذِي لَا دَوَاء لَهُ قَالَ الْمَوْت قَالَ زيد بن أسلم إِن الْمَوْت دَاء ودواؤه رضوَان الله
48 - وَأخرج الْقشيرِي فِي الرسَالَة وَأَبُو الْفضل الطوسي فِي عُيُون الْأَخْبَار والديلمي من طَرِيق إِبْرَاهِيم بن هدبة عَن أنس عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ إِن العَبْد ليعالج كرب الْمَوْت وسكرات الْمَوْت وَإِن مفاصله ليسلم بَعْضهَا على بعض تَقول السَّلَام عَلَيْك تُفَارِقنِي وأفارقك إِلَى يَوْم الْقِيَامَة
49 - وَأخرج إِبْنِ أبي الدُّنْيَا عَن الْحسن قَالَ أَشد مَا يكون من الْمَوْت على العَبْد إِذا بلغت الرّوح التراقي فَعِنْدَ ذَلِك يضطرب ويعلو أنفسه قلت قد إختص الشَّهِيد بِأَن لَا يجد من ألم الْمَوْت مَا يجده غَيره
50 - وَأخرج الطَّبَرَانِيّ عَن أبي قَتَادَة أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ الشَّهِيد لَا يجد ألم الْقَتْل إِلَّا كَمَا يجد أحدكُم ألم مس القرصة
51 - وَأخرج إِبْنِ أبي الدُّنْيَا عَن مُحَمَّد بن كَعْب الْقرظِيّ قَالَ بَلغنِي أَن آخر من يَمُوت ملك الْمَوْت يُقَال لَهُ يَا ملك الْمَوْت مت فيصرخ عِنْد ذَلِك صرخة لَو سَمعهَا أهل السَّمَوَات وَأهل الأَرْض لماتوا فَزعًا ثمَّ يَمُوت
52 - وَأخرج عَن زِيَاد النميري قَالَ قَرَأت فِي بعض الْكتب أَن الْمَوْت أَشد على ملك الْمَوْت مِنْهُ على جَمِيع الْخلق
تَنْبِيه
قَالَ الْقُرْطُبِيّ لتشديد الْمَوْت على الْأَنْبِيَاء فَائِدَتَانِ
إِحْدَاهمَا تَكْمِيل فضائلهم وَرفع درجاتهم وَلَيْسَ ذَلِك نقصا وَلَا عذَابا بل هُوَ كَمَا جَاءَ أَن أَشد النَّاس بلَاء الْأَنْبِيَاء ثمَّ الأمثل فالأمثل
وَالثَّانيَِة أَن يعرف الْخلق مِقْدَار ألم الْمَوْت وَأَنه بَاطِن وَقد يطلع الْإِنْسَان على بعض الْمَوْتَى فَلَا يرى عَلَيْهِ حَرَكَة وَلَا قلقا وَيرى سهولة خُرُوج روحه فيظن

نام کتاب : شرح الصدور بشرح حال الموتى والقبور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست